
الاسكندرية
عروس البحر الأبيض المتوسط هكذا تسمى مدينة الإسكندرية لأنها تشمل جزءاً كبيراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط، ندعو السائحين من كافة أنحاء العالم للاستمتاع بأجوائها المميزة الممتعة والتعرف على الثقافة المصرية عن قرب. مدينة مليئة بالآثار والمناظر الطبيعية الجذابة، أسسها الإسكندر الأكبر عام 33 ق.م. وهي ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة تنافس القاهرة في سحرها وروعتها وكنوزها وعجائبها الأثرية التي لا تزال صامدة وتقف شامخة أمام العالم. ومن أهم المراكز التجارية في العالم، وفي أواخر القرن الثامن عشر أصبحت الإسكندرية مركزاً رئيسياً لصناعة الشحن الدولي، وكانت الإسكندرية أول عاصمة لمصر منذ نشأتها حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص الذي اتخذ من مدينة الفسطاط عاصمة له، مدينة الثقافات المتعددة وملتقى الحضارات. وهي الأجمل والأعظم والأقدم وتضم آثاراً من عصور مختلفة سواء من التاريخ الفرعوني أو الروماني أو اليوناني أو غيره، وتتميز بمناخها المعتدل صيفاً والدافئ الممطر شتاءً، مما جعلها مقصداً أساسياً للزائرين من المحليين والأجانب، وكانت موقعاً لقصة حب رومانسية بين أنطونيوس وكليوباترا، واختارها الملك محمد علي وخلفاؤه لتكون مقراً للحكم خلال فصل الصيف، واشتهرت بمنارة فاروس التي تعتبر من عجائب الدنيا السبع والتي بلغ ارتفاعها الهائل 35 متراً، وظلت المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي عام 1307.
المسرح الروماني
المسرح الروماني - الإسكندرية | باقات سياحية في مصر
يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة، وهي إحدى المناطق التاريخية بالإسكندرية وتنتمي حالياً إلى حي وسط الإسكندرية.