

معبد كوم أمبو
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر).
أين تقع كوم أمبو؟
موقع
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
: تقع مدينة كوم أمبو على الضفة الشرقية لنهر النيل، على بعد 165 كم جنوب مدينة الأقصر. تطل المدينة على موقع متميز يفصل بين طريقين رئيسيين، الطريق الأول يمر باتجاه واحة كركور إلى النوبة، والثاني من منطقة دراو إلى الصحراء الشرقية. اكتسبت المدينة أهمية خاصة منذ عصور ما قبل التاريخ، واستمرت هذه المدينة في عصر الدولة القديمة وما تلاه. أعلنت البعثة الأثرية المصرية النمساوية عن اكتشاف مركز إداري يعود إلى عصر الانتقال الأول، وأكثر من 20 صومعة يرجح أنها كانت تستخدم لتخزين الحبوب، بالإضافة إلى أختام ترجع إلى عصر الدولة القديمة. أصل كلمة كوم أمبو: يتكون الاسم من جزأين، الأول كوم بمعنى التل، والثاني إمبو، وهو مأخوذ من كلمة نبو. عرفت كوم أمبو في اللغة المصرية القديمة باسم نبت، وقد تعني الذهبي، وهي صفة من كلمة نبو التي تعني الذهب، حيث كانت تقع عند مفترق مناجم الذهب، وقد ذكرت في القبطية باسم أنبو، والاسم اليوناني إمبوس. اكتشاف المعبد: اكتشف المعبد علماء الحملة الفرنسية، ورسم بعض الفنانين الشكل العام للمعبد في كتاب
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
.

حقائق عن معبد كوم أمبو
أهمية وتكريس المعبد: يعتبر
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
من أهم المعابد نظراً لتميزه المعماري والديني، حيث يبدو وكأنه مكون من قسمين يفصل بينهما خط وهمي، وقد خصص لعباداته الإلهين سوبك وحورس الكبير، حيث اندمج كل منهما في ثالوث خاص به، حيث يتكون الثالوث الأول من (سوبك وزوجته حتحور وابنها خونسو-حور)، ويتكون الثالوث الثاني من حور-ر (حورس الكبير) وزوجته تا-سنت-نفرت وابنهما با-نت-ياوي. ويشير تصميم المعبد إلى أن اتفاقاً قد حدث بين كهنة كل من الإلهين المحليين، فاحتل الإله حور-ور القسم الشمالي، واحتل الإله سوبك القسم الجنوبي. ويشير ثالوث
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
إلى استمرار ظاهرة الثالوث بعد عصر الدولة الحديثة. تعتبر ظاهرة نادرة لا مثيل لها في أي مكان آخر في مصر القديمة، وهي وجود ثالوثين يتقاسمان معبدًا واحدًا في نفس الوقت، كما يتميز المعبد بوجود مجموعة من الأدوات الطبية والجراحية ومنظر آخر لتقسيم المعبد على يد الإلهة ماعت إلهة الحق والعدل.


معبد كوم امبو
بناء المعبد: بني
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
على تلة مرتفعة على النهر بمدينة كوم أمبو، على أنقاض معبد قديم حمل اسم بَر سوبك، أو بيت سوبك، في عهد تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشر. وبدأ العمل في بناء المعبد الحالي في عهد بطليموس الخامس، وأقام الملك بطليموس بعض مبانيه. سادساً: بُني بهو الأعمدة في عهد بطليموس الثامن، باستثناء النقوش التي اكتملت في عهد بطليموس الثاني عشر. أما الفناء الأمامي فقد بُني وزين في عهد تيبيريوس، ثم أضاف إليه الإمبراطور دوميتان إضافات، ووجد اسمه داخل خرطوش. واستمر العمل في المعبد حتى عام 218م، فاستغرق بناؤه وزخرفته ما يقرب من 400 عام.

لماذا تم بناء معبد كوم أمبو؟
الغرض من بناء المعبد كان الغرض من بناء المعبد هو عبادة الإله سوبك، إلا أنه كان يعبد بطريقة مختلفة مع الإله حورس، حيث كان يُنظر إلى سوبك على أنه إله الدنيا والآخرة، حيث كان التمساح مخلوقًا برمائيًا يغوص في أعماق المياه لفترة ثم يعود مرة أخرى بالقرب من الأرض، أما الإله حورس فكان يُنظر إليه على أنه صورة للشمس والعالم، واستمرت عبادة هذين الإلهين من عصر الدولة الحديثة حتى العصر الروماني واليوناني.

معبد سوبك وحورس
سوبك: سوبك هو إله التمساح في الديانة المصرية القديمة. كان يعبد في جميع أنحاء مصر، ولكن مركز عبادته الرئيسي كان في مدينة كومامبو، حيث كان يعبد إلى جانب إله السماء حورس. كان سوبك يعتبر إله الخصوبة والحماية والبعث. كان يُعتقد أنه يتحكم في مياه النيل، وكان يُعبد كحامي للملوك والشعب. غالبًا ما كان يُرمز إلى سوبك بتمساح، وكان يُصور أحيانًا على أنه إنسان برأس تمساح. كان يُعبد أيضًا في شكل تمساح حي، وكان يتم الاحتفاظ بالتماسيح المقدسة في المعابد. حورس: حورس هو إله السماء والشمس والملك في الديانة المصرية القديمة. كان يُعتبر ابن الإله أوزوريس والإلهة إيزيس. كان حورس يُعبد في جميع أنحاء مصر، وكان مركز عبادته الرئيسي في مدينة إدفو. كان حورس يُعتبر إله العدالة والحماية والنصر. كان يُعتقد أنه يحمي الملك من أعدائه، وكان يُعبد كحامي للفلاحين والمسافرين. غالبًا ما كان يُرمز إلى حورس ببومة أو صقر، وكان يُصوَّر أحيانًا على أنه إنسان برأس بومة أو صقر. العلاقة بين سوبك وحورس: كان سوبك وحورس اثنين من أهم الآلهة في الديانة المصرية القديمة. كانا يُعتبران إلهين متعارضين، حيث يرمز سوبك إلى قوى الطبيعة الغامضة، ويرمز حورس إلى قوى النظام والنظام. ومع ذلك، فقد اعتُبرا أيضًا حليفين، حيث اعتُبر سوبك حاميًا لحورس، وكان حورس يُعتبر حاكم العالم السفلي، حيث حكم سوبك أيضًا. في أسطورة الصراع بين حورس وست، انحاز سوبك إلى حورس في الصراع ضد عمه ست. في
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
، كان سوبك وحورس يُعبدان جنبًا إلى جنب كجزء من ثالوث مقدس. في هذا الثالوث، يمثل سوبك القوة الجسدية، ويمثل حورس القوة الروحية. - كان سوبك وحورس من أهم الآلهة في الديانة المصرية القديمة. كانا يعتبران إلهين متعارضين، ولكن كانا يعتبران أيضًا حليفين. لعبا دورًا مهمًا في معتقدات المصريين القدماء، وكانا يمثلان قوى الطبيعة والنظام.


معبد كوم امبو مصر
مخطط المعبد: ندخل المعبد من الجدار الجنوبي الغربي حيث نصل إلى بوابة المعبد التي وضعها بطليموس الثاني عشر (نيوس ديولسوس) ثم نجد أنفسنا أمام معبد المعبد الخارجي الذي يرجع تاريخه إلى العصر الدومينياني. ثم نجد أنفسنا فيما يعرف بالفناء المفتوح، وهو فناء به 16 عمودًا على الجانبين الأيسر والأيمن، و6 أعمدة على الجنوب، ربما من صنع تيبيريوس. وفي مقدمة المعبد ستائر حجرية تربط بين 5 أعمدة ومدخل كبير ومدخلين صغيرين على جانبي الواجهة والصالة التي ندخل إليها الآن تتكون من 15 عموداً بتيجان مختلفة من البردي واللوتس وسعف النخيل وعمود مركب سقفه مزين بمناظر الإلهين إيليت وأجايت وبعضها غير مكتمل ويرجع تاريخه إلى زمن بطليموس الثاني عشر. ومن خلال المدخل أمامنا نصل إلى صالة الأعمدة الصغيرة المكونة من 10 أعمدة ربما بناها بطليموس الثامن (يورجنيس فيسكون) ومن تلك الصالة نمر تباعاً بثلاث صالات داخلية ربما بناها بطليموس السادس (فيلومينور) وقد هدمت تلك الصالات وترتفع كل منها عن الأخرى مسافة قليلة والصالة الأولى غير معروفة وظيفتها والصالة الثانية هي صالة القرابين والثالثة هي الصالة التاسعة وأخيراً نصل إلى قدس الأقداس وهما متشابهان في التخطيط والمؤرخون حكم بطليموس السادس، يحيط قدس الأقداس بعدد من الغرف، وخلف قدس الأقداس يوجد 7 غرف، بعضها كان يستخدم كمخازن، وبعضها الآخر لسكنى رئيس الكهنة، وفي الغرفة الوسطى بقايا درج كان يصعد من خلاله سقف المعبد، وللمعبد رواقان، أحدهما داخلي ونصل إليه من قاعة الأعمدة الكبرى، والآخر خارجي ونصل إليه من الفناء المكشوف.

صور معبد كوم امبو
بيت "مامايزي" للميلاد الإلهي: الموقع: يقع أمام أبراج الصالة الأمامية للمعبد الرئيسي. تاريخه: ما تبقى منه يرجع إلى عصر بطليموس الثامن، ونجد أن النصف الغربي منه قد أزيل بفعل النيل. ويتكون من فناء أمامي مفتوح يؤدي إلى صالة أعمدة تحتوي على أربعة أعمدة تؤدي إلى صالة خارجية وخلفها صالة داخلية كانت تقام فيها طقوس ميلاد إله المعبد الرئيسي. أهم النقوش: نجد على واجهة صالة الأعمدة منظر لنهر النيل، هيبي شمالاً وهيبي جنوباً أمام الملك، ثم نجد بالداخل منظر لبطليموس الثامن يحمل القرابين، وخلفه الملكة كليوباترا تحمل الورود. وفي الصالة الخارجية نجد إلهاً يقتل ثعباناً رمزاً للشر، ومناظر لحاملي القرابين الإلهة حتحور والإله خنسو ومجموعة من الآلهة الآخرين. وفي الصالة الداخلية نجد الملك يقدم ماعت للإله تحوت وآلهة أخرى، ونجد منظراً لمك يقدم القرابين للإله سوبك، ومنظراً للملك على متن قارب وسط الغابات برفقة مجموعة من الآلهة المختلفة، ومنهم الإله مين. وهناك منظر فريد لا يوجد في أي معبد في مصر وهو طقس تقديم الإوز (رو) والبردي للإله كا موت-إف رب الخصوبة، والغرض من هذه الطقوس هو استعادة دورة الحياة.

تماسيح معبد كوم أمبو
كابينة حتحور: تقع شرق المعبد مستندة على سور المعبد ويرجع تاريخها إلى عصر الملك دوميتيان وقد بنيت على الطراز الروماني حيث بنيت على مصطبة نصل إليها عن طريق سلم. الوصف المعماري:- عبارة عن حجرة واحدة مستطيلة الشكل يتوسطها صندوق زجاجي كبير يحتوي على ثلاث مومياوات تماسيح، وهي خالية من أي نقوش. نقوش واجهة الكابينة:- نجد عند المدخل منظر للإلهة حتحور يليه منظر للإلهة موت وهي تحمل آلة موسيقية وخلفها الملك دوميتيان يقدم الخمر للآلهة المختلفة. بوابة الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث: تقع في الجهة الغربية من سور المعبد، نجد عليها منظر لأحد ملوك البطالمة أمام أحد الآلهة ومنظر يمثل الملك تحتمس الثالث وخراطيش للملكة حتشبسوت.


حقائق عن معبد كوم أمبو (مقياس النيل)
مقياس النيل: يرجع تاريخه إلى العصر الروماني، ويقع في الجهة الشمالية الغربية، وهو عبارة عن بئر مستديرة متصلة ببئر أخرى صغيرة مستديرة متصلة بحوض مربع الشكل ومدرج، وقد استخدم هذا القياس لتحديد منسوب المياه أيام الفيضان ومن ثم تحديد الضرائب على الأراضي الزراعية الملحقة بالمعبد. بوابة الملك بطليموس الثامن: تقع في الجهة الغربية من المعبد، نجد عليها منظر للملك بطمس يقتل أعدائه أمام الآلهة ويقدم الذبائح للإله سوبك والإلهة حتحور، ومنظر للملك يقدم القرابين والبخور والهدايا للآلهة المختلفة، ومناظر أخرى تمثل القرابين مقابل الذبائح التي يقدمها الملك. مزار آلهة سوبك: يرجع تاريخه إلى عصر الإمبراطور كركلا ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من المعبد. الوصف: يقع على مصطبة مرتفعة نصل إليها عبر سلم، وعليها مبنى مستطيل الشكل. أمام المدخل يوجد عمودين مربعين يطلان على الإمبراطور كاراكالا والأباطرة الآخرين.
.jpg)
تقويم معبد كوم أمبو
- نقوش المعبد ابتداء من صالة الأعمدة الثانية وحتى نهايتها:- ابتداء من صالة الأعمدة الثانية نرى منظر على الجدار الأيسر من الخارج وهو ما يعرف بالعنصر الزخرفي وهو اتصال علامات عنخ وجيد وواس مع بعضها البعض وهو عنصر زخرفي معروف في المعابد البطلمية.أما من الداخل فهناك منظر لسوبك على الجدارية التي تربط بين بوابتي سوبك وحورس من الداخل. ويمكننا القول أن أغلب المناظر في صالة الأعمدة الثانية تهيمن عليها مناظر التتويج الملكي ولكن أهم المناظر هي التالية:- منظر يمثل الملك واقفاً ويمسك علامة الواس بين يديه أمام المعبود حورس الذي بدوره يقدم علامة الحب لسداد. ونلاحظ أن العلامة تنتهي بثلاثة ضفادع تدل على عدد السنين. والجديد في هذا المنظر هو تمثيل الملك مع زوجته الرئيسية والثانوية معاً وهو منظر لا يوجد في أي من المعابد المصرية. قبل ذلك كانت الزوجتان تحملان في أيديهما عصا ربما كانت علامة على الزواج وهي مناظر للقاعات الثلاث التالية: تسود القاعات الثلاث مناظر تقديم القرابين إلا أن أهم مناظر هذه القاعات هي التالية: أهم منظر في القاعة الأولى: - منظر للملك بالتاج المزدوج واقفاً بعلامة الواس مع الإلهة سشات (ومن المعروف أنها إلهة الكتابة ويعتقد أنها زوجة يهوتي إله الحكمة والكتابة في مصر القديمة). أهم منظر في القاعة الثانية: منظر يمثل التقويم وأيام السنة ويقابل جدول الأيام جدولاً آخر يقابله بحيث يقابل كل يوم في الجدول عملاً يقابله في الجدول الآخر. أهم منظر في القاعة الثالثة: - تمثيل الملك مع التاسوع المقدس.

أدوات جراحية في معبد كوم أمبو
قدس الأقداس أما قدس الأقداس فهو في حالة خراب وما تبقى منه قاعدتان من الجرانيت وضع عليهما مركب مقدس وبجوار قدس الأقداس توجد الغرف السبع ولعل أهمها الغرفة الرابعة التي نجد فيها سلم يؤدي إلى السطح وكان السطح يستخدم لتجفيف الحبوب. ممر الخروج:- وأهم ما يميزه وجود ما يعرف بالمنظر الطبي حيث نجد الملك بطليموس الخامس في وضعية عبادة بينما إمحوتب وزير الملك زوسر من الأسرة الثالثة الذي كان معبودا ويعتبر إلهاً للطب وبينهما لوحة طبية مليئة بأدوات جراحية متنوعة لا يزال أغلبها مستخدماً حتى الآن. لوحة الأدوات الجراحية لوحة الأدوات الطبية في
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
هي لوحة أثرية تظهر مجموعة من رسومات الأدوات الجراحية المعروفة في مصر القديمة في
معبد كوم أمبو هو معبد بطلمي مقدس مخصص للإله التمساح سوبك والحصان (برأس الصقر). معبد كوم أمبو
بأسوان، وفي الجزء الخارجي من المعبد يظهر نقش للمعبود إمحوتب مع أدوات جراحية في ذلك الوقت ونصوص مختلفة عن الطب في مصر القديمة.


Post A Comment
Your Email Address Will Not Be Published.
0 Comments